انطلقت، يوم الجمعة برواق البرلمان في المعرض الدولي للنشر والكتاب، فعاليات "جلسات محاكاة العمل البرلماني" لفائدة تلاميذ الإعدادي والثانوي، في تجربة تربوية مميزة تهدف إلى ترسيخ قيم المواطنة وتعزيز الوعي السياسي لدى الناشئة.
وللسنة الثانية على التوالي، ينظم البرلمان هذه المبادرة بتعاون مع وزارة التربية الوطنية، بمشاركة تلاميذ من المجالس الجهوية يمثلون مختلف جهات المملكة.
وقد جرت الجلسات في فضاء يحاكي قاعة البرلمان، مجهز بمنصة للرئاسة ومقاعد للوزراء والبرلمانيين، مع توفير الترجمة بلغة الإشارة.
شهدت الجلسات حضور وزير التربية الوطنية، ونائب رئيس مجلس المستشارين، وانطلقت بأسئلة شفوية من التلاميذ حول قضايا مثل تشجيع القراءة، ومحاربة الهدر المدرسي، والتلوث البيئي.
كما تم تقديم محاكاة ثانية حول مشروع ميناء الداخلة الأطلسي.
وأكد المشاركون من مسؤولين وتلاميذ على أهمية هذه التجربة في تعزيز فهم الشباب لدور البرلمان.
وتستمر هذه الجلسات طيلة أيام المعرض، إلى جانب عروض وثائق وصور توثق لمحطات بارزة في تاريخ المؤسسة التشريعية المغربية.